قدم الاقتصاديون في بنك OCBC توقعاتهم لأهم العوامل المؤثرة على تحركات اليورو أو العملة الأوروبية الموحدة خلال الفترة المقبلة والانعكاس المحتمل على أداء اليورو دولار.
فعلى المدى القريب، أوضح الخبراء بأن مخاوف الركود التضخمي بمنطقة اليورو علاوة على نهاية دورة التشديد النقدي التي تبناها البنك المركزي الأوروبي منذ العام الماضي سعيا لكبح التضخم المرتفع، قد تعزز الزخم الهبوطي لتحركات اليورو وبالتالي، تراجع اليورو دولار.
ومع ذلك، أصبحت توقعات اليورو تعتمد أيضا على قرارات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتوجيهات المستقبلية للبنك.
ووفقا لتوقعات الأسواق، مع اقتراب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من تحول السياسة النقدية –أي بدء خفض أسعار الفائدة- في وقت مبكر من الربع الأول من عام 2024 مقابل البنك المركزي الأوروبي في النصف الثاني من عام 2024؛ فيمكن القول بأنه لا يزالهناك احتمالية حدوث تقارب في السياسات النقدية للبنكين.
وقد يقدم هذا السيناريو دعما بشكل هامشي لمسار صعودي معتدل لتحركات اليورو حتى عام 2024، ومن ثم ارتفاع اليورو دولار.
وتابع المحللون بهذا الشأن، بأن المخاطر الرئيسية التي تحيط بتوقعات اليورو دولار تدور حول تباطؤ زخم النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو بوتيرة حادة.
أحد البنوك يتوقع ارتفاع اليورو دولار إلى 1.10 نقطة في هذا الموعد!
